Wednesday Dec 08, 2021

في هذا الأرخبيل ...لا يعبثون أبدا بالوقت.

ترى كم انتظرت القطار من دقيقة أو ساعة في حياتك ؟وكم مرّة انتظرت القطار في رصيف وفاتك، لأنه توقّف في رصيف آخر ؟وكم أضعت من الوقت ومن الفرص ومن الجهد ومن المال وأنت تنتظر ركوب عربة القطار في حياتك ؟ أنا لا أستطيع أن أحصي كم انتظرت ،غير أن المؤكد هو أني انتظرت كثيرا على مدى سنوات طويلة ....لكن هل يمكن أن تتصوروا أن محاكم في بلد، في عالمنا هذا ،تنظر قضايا بسبب تأخر قطار ،لمدة دقيقة واحدة عن موعده، وتعاقب شركات سائقيها لتأخرهم أو تقدمهم في الوصول عن الموعد المحدد لثوان معدودات ،هناك فقط في هذا البلد الـأسيوي ، تحظى هذه القضايا بضجة إعلامية يرافقها غضب شعبي .لتعرفوا المزيد عن هذه القصة ،تابعوا حلقة اليوم من بودكاست "هل تعلم؟ معي أنا سليمة لبال .

Comments (0)

To leave or reply to comments, please download free Podbean or

No Comments

Version: 20241125